المصدر: موقع عرب أوتو
هل تتخيَّل أنها مضى على تقديم أستون مارتن فالهالا كنموذج أولي أكثر من أربع سنوات! كان ذلك في يونيو 2019، وكجزءٍ من سلسلة سيارات خارقة أطلقتها العلامة البريطانية بعد طراز “فالكيري“. تم تصميم السيارة لتكون مناسبة للاستخدام اليومي، مع إضافة حيز للتخزين.
لاحقًا، تم تقديم النسخة المُعدّة للإنتاج التجاري. كان ذلك عام 2021 مع تعديلات واسعة في التصميم، والآن تأتي الشركة البريطانية لاستعراض التفاصيل الكاملة، “مؤكِّدة” أن إنتاج السيارة سيكون في الربع الثاني من العام القادم.
إنه خبر عديم الأهمية .. ورُبما ننتظر سنوات أخرى قبل بدء الإنتاج، وبأي حال لم تكشف أستون مارتن عن السعر، ولكن قالت أن إنتاج فالهالا سيقتصر على 999 وحدة فقط.
الاسم فالهالا مأخوذ من أسطورة اسكندنافية بطلتها فالكيري التي تُترجم حرفياً إلى “منتقية القتلى”. وتتمثل منتقية القتلى هذه بشخصيات أنثوية تقمن بانتقاء من قد يعيش ومن قد يموت في المعركة. ثم تأخذن من ماتوا بشجاعة إلى قاعة الأبطال “فالهالا”.
أستون مارتن فالهالا
تعتمد هذه السيارة الخارقة جسمًا مصنوعًا من ألياف الكربون مستوحى من الفورمولا 1 مع دعامات فرعية من الألمنيوم في الأمام والخلف. نظام التعليق الأمامي يعتمد على نظام دفع متطور مع نوابض ومخامد داخلية، بينما يحتوي نظام التعليق الخلفي مخامد قابلة للتكيف من نوع بيلشتاين DTX.
المحرك هو النجم بالتأكيد، وهو بثماني أسطوانات سعة 4 لترات ومزود بضاغطين توربينيين، يستفيد من عمود مرفقي مسطح وحوض تزييت جاف. يولِّد هذا المحرك قدرة 817 حصانًا، ما يمنحه أعلى معدل قوة بالنسبة لحجم المحرك مقارنة بأي سيارة أستون مارتن، ثم يأتي دور ثلاثة محركات كهربائية، منها اثنان على المحور الأمامي، لترتفع القدرة الكُليِّة إلى 1,064 حصانًا () ويصل عزم الدوران إلى 1,100 نيوتن متر.
علبة التروس ثنائية التعشيق بثماني نسب، والدفع بالعجلات الأربعة. وبهذا تستطيع أول سيارة هجينة قابلة للشحن من أستون مارتن التسارع من الثبات إلى 100 كلم/ساعة في غضون 2.5 ثانيتين فقط وتصل سرعتها القصوى إلى 350 كلم/ساعة.
البطارية صغيرة للغاية، والهدف منها توليد طاقة عند الحاجة وليس دفع السيارة على الطاقة الكهربائية الصِّرفة، مع ذلك، تستطيع فالهالا السير مسافة 14 كلم على الكهرباء وبسرعة قصوى تبلغ 140 كلم/ساعة.
أولت أستون مارتن أهميَّة خاصة للانسيابية، ليس بُغية تقليل مُقاومة الرياح وإنما الاستفادة من الضغط المُتولِّد على جسم السيارة لمزيد من الثبات على السرعات العالية. في هذا، يُولِّد سطح السيارة مع الجناح الخلفي القابل للتعديل ومنافذ الهواء حول قوسي العجلتين الأماميتين أكثر من 600 كلغ من القوة الضاغطة للأسفل على سرعة 240 كلم/ساعة.
أخيرًا، سيتمكن العملاء -وأعانهم الله على طول الانتظار- من تخصيص سياراتهم من خلال قسم “Q by Aston Martin” الذي يوفر إمكانيات تخصيص هائلة، ويُنافسوا بسيارتهم البريطانية أمثال لامبورغيني ريفويلتو وفيراري SF90 سترادالي.