“فولفو” تعيد تقييم استراتيجيتها للتحول إلى السيارات الكهربائية بحلول 2030

المصدر: موق سيارات اليوم

تخلت شركة فولفو للسيارات عن هدفها الطموح لبيع السيارات الكهربائية فقط بحلول عام 2030 وسط تباطؤ عالمي في نمو المركبات التي تعمل بالبطاريات.

كانت المجموعة السويدية المملوكة لشركة جيلي هي الأولى بين شركات صناعة السيارات التقليدية التي تعهدت بالتحول الكامل إلى الكهرباء، وتظل الأكثر تفاؤلاً بشأن التحول حتى مع تراجع المنافسين بما في ذلك فورد وجنرال موتورز عن أهدافهم في مجال السيارات الكهربائية.

موقف شركة فولفو

جيم روان الرئيس التنفيذي لشركة فولفو

وألقى جيم روان الرئيس التنفيذي لشركة فولفو، باللوم على ظروف السوق المتغيرة ومخاوف المستهلكين بشأن الافتقار إلى البنية التحتية للشحن في تحقيق هدفها المعدل.

وقال روان أثناء عرضه لسيارات فولفو الرياضية الكهربائية والهجينة الجديدة: «سنكون مستعدين للانتقال إلى الكهرباء بالكامل هذا العقد، ولكن إذا لم تكن السوق والبنية التحتية وقبول العملاء موجودين تماماً، فيمكننا السماح لهذا الأمر بأن يستغرق بضع سنوات أخرى».

تركيا تخصص 5 مليارات دولار لتعزيز صناعة السيارات الكهربائية

مبيعات السيارات الكهربائية

فولفو
السيارات الكهربائية الصينية

لقد تباطأ نمو مبيعات السيارات الكهربائية على مستوى العالم بشكل رئيسي بسبب نقص العروض بأسعار معقولة حيث تكلف السيارات التي تعمل بالبطاريات نحو 20 إلى 30 في المئة أعلى من السيارات ذات محركات البنزين التقليدية.

وكان انخفاض نمو المبيعات حاداً بشكل خاص في أوروبا، حيث أنهت ألمانيا ودول أخرى بشكل مفاجئ دعم مشتريات السيارات الكهربائية.

ومن المتوقع أن ينخفض ​​انتشار السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات في ألمانيا بشكل طفيف عن العام الماضي إلى 15 في المئة مع انخفاض المبيعات بنسبة 20 في المئة خلال الفترة من يناير إلى يوليو، وفقاً لبنك اتش اس بي سي.

وبالنسبة لأوروبا، تتوقع الشركة أن يبلغ انتشار السيارات الكهربائية 14.8 في المئة في عام 2024، مقارنة بـ14.5 في المئة في العام الماضي.

وبهذا تكون شركة فولفو قد تخلت عن هدفها في الاقتصار على بيع السيارات الكهربائية بحلول نهاية العقد الجاري، وهي أحدث شركة سيارات تتراجع عن طموحاتها في انتاج السيارات الكهربائية بسبب الطلب المتناقص.

وذكرت شركة فولفو المملوكة للصين أنها تهدف الآن إلى الاعتماد بنسبة 90 % على السيارات الهجينة القابلة للشحن الخارجي والسيارات التي تعمل بالبطاريات فقط في مبيعاتها في 2030، وستتيح النسبة المتبقية إنتاج سيارات هجينة تعتمد بصورة كبيرة على محرك احتراق داخلي.

وتراجع الطلب على السيارات الكهربائية في أوروبا بعدما أوقفت بعض الدول، منها ألمانيا والسويد، الدعم المالي لها أو خفضته.

ودفع هذا مصنعين مثل مرسيدس بنز وفولكس فاجن إلى تقليل طموحاتهم لإنتاج السيارات الكهربائية، فيما تدرس الأخيرة إغلاق عدد من المصانع لتقليل النفقات.

 

شارك هذا الخبر