المصدر: موقع عرب جت
أعلنت شركة اكس بينج (Xpeng) الصينية المتخصصة في تصنيع السيارات الكهربائية، عن شراكة استراتيجية مع “ديدي جلوبال” في خطوة من شأنها أن تولد عائلة من السيارات الكهربائية الرخصية التي تناسب مختلف الميزانيات، بأسعار تقدّر بحوالي 150,000 يوان صيني (حوالي 20,573 دولار أميركي).
وفيما لا تزال التفاصيل محدودة في هذا الوقت، تعتزم اكس بينج استهداف شريحة عريضة من الجمهور بعلامة تجارية جديدة للسيارات الكهربائية تحت اسم مشروع مونا.
وتقول اكس بينج أن الفئة الرئيسية لديها “إمكانات سوقية هائلة” ستساعد الشركة في زيادة المبيعات وتحقيق اقتصاديات النطاق الأكبر.
من المتوقع أن يتم طرح أول طراز من العلامة التجارية في العام 2024، كـ سيارة ذكية كهربائية من الفئة الأولى. وأشارت الشركة إلى أن الطراز سيكون “مختلفًا عن المنتجات التي تحمل علامة Xpeng” وسيستفيد من نظام ديدي للتنقل.
يُذكر أن ديدي تُشبه خدمة أوبر، حيث تقدم خدمات تأجير الركوب، وتوصيل الطعام في العديد من الأسواق حول العالم، بما في ذلك منطقة الشرق الأوسط.
ومن المقرر أن تتوسع تشكيلة اكس بينج مونا في المستقبل، حيث سيتبعها سيارات كهربائية أخرى. وبالرغم من أن توقيت إطلاق هذه السيارات الكهربائية الرخيصة لا يزال غير واضح، فإن الأسعار ستتراوح أيضًا حول 150,000 يوان، حسب المصادر الصحفية.
كجزء من هذه الشراكة، ستقوم اكس بينج بشراء الأصول المتعلقة بمشروع DiDi Smart EV، بينما ستصبح ديدي شريكًا استراتيجيًا في إكس بينج.
وسوف تستكشف الشركتان أيضًا التعاون الاستراتيجي في عدد من المجالات، بما في ذلك التسويق، والخدمات المالية والتأمين، والشحن، وتكنولوجيا السيارات الذاتية القيادة، وتوسيع السوق الدولية.
وقال الرئيس التنفيذي لـ شركة اكس بينج، هي شياو بينغ: “ستسهم العلامة التجارية الجديدة لشركة اكس بينج في زيادة نطاقنا بشكل كبير، وكذلك في تسريع تبني تكنولوجيا السيارات الكهربائية الذكية في فئة السوق الشاملة، مما يجلب تقنياتنا لقاعدة عملاء أوسع بكثير”. وأضاف أن الشركة ستستمر “في خلق القيمة والاستفادة من فرص النمو في نظام التنقل، وكذلك في مجال القيادة الذاتية”.
وتأتي هذه الخطوة في سياق السعي العالمي نحو الطاقة المستدامة والحد من التلوث الناجم عن السيارات التقليدية، حيث يتزايد الطلب على السيارات الكهربائية في العديد من الأسواق حول العالم.
وتعتبر الشراكة بين اكس بينج وديدي أحدث الخطوات في تقدّم هذه الصناعة.