المصدر: موقع عرب جت
كشفت بعض التقارير من وسائل إعلام عالمية مؤخرًا عن وجود سيارة رنج روفر فيلار كهربائية قادمة في السنوات القليلة المقبلة.
أعلنت شركة جاكوار لاند روفر الشهر الماضي عن خطط تسريع استراتيجية التحوّل إلى الكهرباء وتحويل مصنع لها في بلدة هالوود بولاية فيرجينيا الأمريكية إلى منشأة إنتاج سيارات كهربائية بالكامل.
كما كشفت الشركة عن «منصة سيارات SUV المتوسطة الحجم الكهربائية المتعددة الاستخدامات (EMA)» التي ستصبح الآن كهربائية بالكامل.
وعلى الرغم من عدم دخول الشركة في تفاصيل كثيرة وقتها، إلا أن بعض التقارير تقول أن سيارة رنج روفر فيلار سيتم إعادة إنتاجها كـ سيارة كهربائية تنافس بورش ماكان الكهربائية القادمة.
وتقول المصادر أن فيلار ستكون أول سيارة لاند روفر كهربائية تُصنع في هالوود، كما سيتم إطلاق نُسخ كهربائية من سيارات إيفوك وديسكفري سبورت في وقت لاحق.
ومن المتوقع أن تدخل فيلار الكهربائية الإنتاج قبل عام 2025 وتقدم «تحسينًا كبيرًا في الأداء والمتانة والعملية».
وعلى الرغم من عدم وجود تفاصيل محددة، إلا أن المصادر أشارت إلى أن مبيعات النموذج الحالي كانت بطيئة.
وعلى الرغم من ذلك، تمكنت فيلار من بيع أكثر من جميع سيارات جاكوار.
وفيما يتعلق بتحول جاكوار لاند روفر نحو الكهرباء، تهدف الشركة إلى إعادة توجيه نفسها كشركة سيارات فاخرة كهربائية حديثة بحلول عام 2030.
وكجزء من هذا الجهد، ستُطرح سيارة رنج روفر الكهربائية للطلب في وقت لاحق من هذا العام. وسيتم إعادة ابتكار جاكوار كذلك مع ثلاثة نماذج جديدة في المستقبل.
وأول هذه النماذج ستكون «سيارة جي تي ذات 4 أبواب» بسعر يبدأ من 100,000 جنيه إسترليني (123,920 دولار)، وتتميز بمدى يصل إلى 700 كم، وستكون سيارة جاكوار الأكثر قوة في التاريخ.
ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن تفاصيل إضافية في وقت لاحق من هذا العام، ومن المقرر أن تبدأ التسليمات في عام 2025.
وبينما تركّز الشركة على السيارات الكهربائية، إلا أنها لن تضع جميع البيض في سلة واحدة، حيث ستحتفظ بـ «المنصة الطويلة الأجل (MLA)» التي تستخدمها رنج روفر و رنج روفر سبورت.
وهي منصة مرنة للغاية ويمكنها استيعاب محركات الطاقة الكهربائية والهايبرد والاحتراق الداخلي. وصرّحت الشركة بأن هذا سيمكنها من «تلبية احتياجات الأسواق المختلفة حول العالم، التي تتحرك بسرعات مختلفة نحو هدف صفر انبعاثات».
