تشارجر دايتونا الكهربائية.. مستقبل السيارات العضلية

المصدر: موقع عالم السيارات

تسعى شركة دودج الأمريكية إلى إثبات أن سيارتها الكهربائية الجديدة تشارجر دايتونا ليست مجرد سيارة كهربائية أخرى. وبدون مجاملة، أعلنت الشركة أنها تهدف إلى “إنقاذ كوكب الأرض من كبسولات النوم ذاتية القيادة، عديمة الروح التي تغزو شوارعنا”.

أقوى سيارة عضلية كهربائية

تعتبر سيارة تشارجر دايتونا الكهربائية الجديدة، التي تأتي بقوة إجمالية تبلغ 670 حصانًا عبر مجموعة نقل حركة ثنائية المحرك، إنجازًا في فئة السيارات العضلية الكهربائية. وتؤكد دودج أنها أقوى سيارة عضلية من نوعها. وبينما أثارت هذه الادعاءات الجدل، يعتقد البعض أن المفاجأة الحقيقية قد تكون في الطريق، مع شائعات عن إصدار أكثر قوة أو حتى عودة محرك V8 جديد كبديل لمحرك هيمي الشهير.

أداء مثير بلمسة كلاسيكية

من الناحية التقنية، تضم السيارة حزمة Scat Pack الاختيارية التي تتيح مدى كهربائي يبلغ 418 كم (260 ميلاً) بالشحنة الواحدة، لكنها ليست مصممة لتكون مركبة صديقة للبيئة بالدرجة الأولى. ولإضفاء روح الأداء الكلاسيكي، زُودت السيارة بصوت محرك V8 اصطناعي يعيد أجواء السيارات العضلية التقليدية.

التحديات في السوق

رغم أن تشارجر دايتونا تمثل رؤية جديدة للسيارات العضلية الكهربائية، إلا أن استقبالها في السوق يبدو معقدًا. تعليقات وسائل التواصل الاجتماعي تشير إلى تباين الآراء، ويبدو أن دودج نفسها تدرك ذلك. وللتغلب على هذا التحدي، أسرعت الشركة بطرح سيارة تشارجر سكس باك التي تعمل بالاحتراق الداخلي في صيف 2025 بدلاً من موعدها الأصلي في أواخر العام ذاته. لكنها ستعمل بمحرك جديد بسعة 3 لترات توين توربو بدلًا من محرك Hemi V8 الذي توقف رسميًا.

التحديات الانتقالية

حاليًا، تواصل دودج بيع آخر إصدارات تشارجر التقليدية التي تعمل بمحركات البنزين، لكن المبيعات انخفضت بشكل ملحوظ مع اقتراب الانتقال الكامل إلى السيارات الكهربائية. وفي الوقت نفسه، تأخر إطلاق تشارجر دايتونا الكهربائية الذي كان مقررًا للصيف الماضي، مما أثار التساؤلات حول جاهزيتها لدخول السوق.

رؤية جديدة لعصر جديد

رغم الجدل، فإن دودج تُظهر التزامها بإعادة تعريف السيارات العضلية في العصر الكهربائي. وبينما تواجه تحديات في الانتقال من التراث الكلاسيكي إلى المستقبل الكهربائي، تظل تشارجر دايتونا رمزًا لهذه المرحلة الانتقالية الحاسمة.

شارك هذا الخبر