المصدر: موقع المربع
المربع نت-بعد غياب طويل دام أكثر من عقدين، تعود السيارة الرياضية الشهيرة هوندا بريليود إلى الأسواق الأمريكية في أواخر عام 2025 بجيلها السادس من هذه السيارة لتقدم تجربة قيادة مميزة بفضل نظام هجين متطور ومزايا جديدة تهدف إلى تعزيز الأداء والإثارة على الطريق.
الوصول السريع للمحتوى
عودة أسطورية برؤية مستقبلية
ظهرت هوندا بريليود لأول مرة في الأسواق عام 1978 واستمرت لخمسة أجيال حتى توقفت في 2001 وتعود السيارة الآن كبديل رياضي ببابين لطراز سيفيك، مع التركيز على تقديم أداء رياضي وهجين متوازن ضمن خطة هوندا لمستقبل كهربائي بالكامل، حيث تخطط لإطلاق عدة سيارات كهربائية بالكامل بحلول عام 2030.
ومع التوجه العالمي نحو السيارات الكهربائية والهجينة، تهدف هوندا بريليود الجديدة إلى إعادة إحياء روح السيارات الرياضية بطريقة تتماشى مع تطورات العصر، ما يجعلها خيار مميز لعشاق القيادة الرياضية.
تصميم رياضي مستوحى من الماضي ومواكب للمستقبل
تستند بريليود 2025 إلى نفس منصة هوندا المستخدمة في موديلات سيفيك وCR-V، ولكن مع تغيرات للهيكل ليصبح أكثر حدة ليلائم طبيعتها الرياضية ليظهر تصميمها الخارجي مستوحى بشكل كبير من النسخة الاختبارية التي ظهرت عام 2023، مما يجعلها خليط متناغم بين إرث الماضي وتطلعات المستقبل.
وعلى الرغم من كونها سيارة هجينة، إلا أن بريليود تأتي بشكل رئيسي كسيارة رياضية، حيث تقدم هوندا تجربة قيادة تحاكي ناقل الحركة اليدوي باستخدام تغييرات سرعة افتراضية لناقل لحركة وبادل شفترز خلف عجلة القيادة لتناسب الطابع الرياضي الحاد للسيارة، ولكن من المهم أن ندرك أن هذه التكنولوجيا تعتمد بشكل أساسي على المحاكاة الصوتية والتقنية.
نظام هجين متطور مع وضعية قيادة جديدة
تعتمد بريليود الجديدة على نظام هجين كهربائي بمحركين يجمع بين محرك بنزين رباعي الأسطوانات سعة 2.0 لتر ومحركين كهربائيين. يتميز هذا النظام باستخدام محرك كهربائي لدفع العجلات الأمامية في معظم الظروف، مع الاعتماد على ما تسميه هوندا “eCVT”، وهو نظام مبتكر لا يتضمن ناقل حركة تقليدي ولكنه يعتمد على نظام فصل وتعشيق للمحرك حسب الحاجة لضمان الكفاءة القصوى.
والجديد في هذا الجيل هو وضع القيادة S+ Shift، الذي يوفر تجربة قيادة أكثر حيوية عن طريق التحكم بدورات المحرك والوصول للقوة القصوى للمحرك كما يضيف هذا النظام استجابة صوتية نشطة لصوت المحرك مما يوفر تجربة قيادة حسية متكاملة تعزز من اندماج السائق مع السيارة لتعوض أستخدام النظام الهجين او المحركات الكهربائية.
