المصدر: موقع سولارابيك
سولارابيك- أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة؛ 5 أبريل 2024: كشفت شركة فورد عن بعض التأخيرات في السيارات الكهربائية، بما في ذلك السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات (SUV) ذات الثلاثة صفوف التي طال انتظارها.
ومن المفترض أن يتم طرح السيارة العام المقبل. لكن تم تأجيلها الآن حتى عام 2027، حيث اقترحت الشركة أنها ستستخدم الوقت الإضافي “للاستفادة من تكنولوجيا البطاريات الناشئة”.
تقول شركة فورد إنها ستتخذ خطوات “للتخفيف من تأثير تأخير الإطلاق” على القوى العاملة الكندية.
سيتم أيضًا تأجيل الجيل التالي من البيك أب الكهربائي، الذي يحمل الاسم الرمزي “T3″، من أواخر عام 2025 إلى عام 2026.
يتم بناؤه في مصنع تجميع Tennessee Electric Vehicle Center في مجمع BlueOval City التابع للشركة، على الرغم من أن فورد تقول إنها تقوم الآن بتركيب معدات ختم سوف تنتج الصفائح المعدنية للشاحنة.
وإلى جانب هذه الإعلانات، أعلنت فورد عن دفعة جديدة للسيارات الهجينة. وذكرت أنها تخطط لتقديم محركات هجينة عبر تشكيلة فورد بلو بأكملها بحلول عام 2030. تقول فورد إنها تظل ملتزمة بالمركبات الكهربائية، وإنها مستمرة ببناء مصانع البطاريات في ميشيغان وتينيسي وكنتاكي.
ومع ذلك، ليس سرًا أن سوق السيارات الكهربائية ليس قويًا تمامًا، كما كانت تأمل الشركات في السابق.
ربما يكون السبب هو ارتفاع سعر الدخول، أو البنية التحتية المتقطعة للشحن. أو حقيقة أن بعض المركبات الكهربائية غير مؤهلة للحصول على الإعفاء الضريبي الفيدرالي.
وفي كل الأحوال فإن التباطؤ حقيقي، وإن كان مبالغاً فيه بعض الشيء. شهدت شركة فورد انخفاضًا في مبيعات السيارات الكهربائية بنسبة 11 بالمائة في يناير. لكن الشركة تقول إنها انتعشت مرة أخرى. و
وتضيف: “إن المبيعات زادت بنسبة 86 بالمئة طوال الربع الأول بأكمله مقارنة بالعام الماضي”. ومع ذلك، خسرت عروض السيارات الكهربائية للشركة 4.7 مليار دولار في عام 2023.
قال جيم فارلي، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة فورد: “نحن ملتزمون بتوسيع نطاق أعمال السيارات الكهربائية المربحة”. ولتحقيق هذه الغاية، أعلنت الشركة العام الماضي أنها ستؤخر أو تلغي إنفاقًا مخططًا بقيمة 12 مليار دولار على السيارات الكهربائية.
ومن غير الواضح كيف ستسير الأمور اليوم ستؤثر الإعلانات على خطط فورد لزيادة الإنتاج إلى 600000 سيارة كهربائية سنويًا. وعلى أي حال، يمكن للعملاء الآن استخدام Tesla Superchargers في الولايات المتحدة وكندا، ما من شأنه أن يساعد بتهدئة بعض مخاوف البنية التحتية.