بالرغم من خطط ستيلانتس الرسمية للانتقال إلى 100% من مبيعاتها في أوروبا للسيارات الكهربائية و 50% من مبيعاتها بالولايات المتحدة، إلا إن الشركة لديها خطة احتياطية أخرى مترتبة على نتائج الانتخابات الهامة في الولايات المتحدة وأوروبا المنتظرة في العام المقبل.
أثناء حديث كارلوس تافاريس، رئيس ستيلانتس مع أعضاء الصحافة في حدث بمصنع الشركة في إيطاليا، أشار إلى أن شركة صناعة السيارات ستراقب عن كثب نتائج انتخابات البرلمان الأوروبي والانتخابات الرئاسية الأمريكية، لأخذ القرارات اللازمة إذا كان الرأي السياسي والعام يميل نحو عدد أقل من السيارات الكهربائية.
صرح تافاريس بهذا الشأن أن “هناك انتخابان مهمان في العام المقبل، هما انتخابات البرلمان الأوروبي في يونيو، والانتخابات الأمريكية في نوفمبر، ويمكن أن تكون السياسة مختلفة بعد ذلك”، وأضاف قائلاً “تتمثل إحدى مهامي في إعداد الشركة للظروف الطارئة الجديدة، ولدينا خطط معدة لذلك”.
جدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب هدد مراراً وتكراراً بإيقاف “الخطط الجنونية لدعم السيارات الكهربائية” حسب وصفه في حالة انتخابه من جديد العام القادم.
لاتزال ستيلانتس ملتزمة بالانتقال إلى السيارات الكهربائية بالكامل
بالرغم من احتمالية تغيير خطط ستيلانتس المستقبلية بشأن التزاماتها الكبيرة بالانتقال إلى السيارات الكهربائية، إلا أنها لاتزال ملتزمة بتحول كبير للسيارات الكهربائية حتى تتوافق الشركة المصنعة للسيارات مع قرار الاتحاد الأوروبي لحظر بيع معظم سيارات الاحتراق الداخلي اعتباراً من عام 2035، وقرارات بعض الولايات الأمريكية للتخلص التدريجي من مبيعات السيارات التي تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي والشاحنات بحلول 2035 أيضاً.
جدير بالذكر أن ستيلانتس لديها خطط كبيرة بالوقت الحالي لتسريع عملية الانتقال إلى السيارات الكهربائية بالكامل خاصة مع منصة بناء STLA الصغيرة والمتوسطة والكبيرة والإطارية التي سوف تخدم عدد كبير من العلامات التجارية التابعة لمجموعة السيارات الكبيرة، بالإضافة إلى خطط لإطلاق منصة جديدة منخفضة التكلفة لدعم السيارات الذكية الصغيرة.
