المصدر: موقع الطاقة
تتحرك أكبر شركة لصناعة بطاريات السيارات الكهربائية في العالم على الأصعدة كافّة، لتعزيز حصتها السوقية العالمية واستقطاب مستثمرين جدد.
وتخطط شركة كونتيمبراري أمبريكس تكنولوجي كو ليمتد (Contemporary Amperex Technology Co) الصينية المعروفة اختصارًا بـ”كاتل” (CATL) لتأسيس صندوق استثماري يخدم جهودها التوسعية في العديد من الأسواق الحيوية العالمية.
وخلال العام الماضي (2023) طوّرت أكبر شركة لصناعة بطاريات السيارات الكهربائية في العالم سعة بطاريات إجمالية لامست 243.3 غيغاواط/ساعة، بزيادة 48% عن العام السابق له 2022.
ووفق تقديرات رصدتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) بلغت الحصة السوقية للشركة 36% في عام 2023، ما يعكس جدوى خُططها التوسعية العالمية في صناعة البطاريات.
صندوق عالمي
تخوض أكبر شركة لصناعة بطاريات السيارات الكهربائية في العالم سلسلة من المباحثات لإطلاق صندوق بقيمة 1.5 مليار دولار لتوسيع سلسلة الإمدادات الخاصة بها، وفق ما أوردته بلومبرغ.
وتواصلت أكبر شركة لصناعة بطاريات السيارات الكهربائية في العالم مع العديد من صناديق الثروة السيادية العالمية وعملاء رئيسين أمثال مرسيدس الألمانية للاستثمار في الصندوق.
وسيساعد الصندوق المقترح كاتل على توسيع سلسلة إمداداتها في أوروبا وأسواق أجنبية أخرى عبر جذب المستثمرين الأجانب.
وقالت الشركة “إن الهدف من الصندوق هو تسهيل تحول الطاقة العالمي بدعم من شركاء يتبنون رؤى مماثلة من أنحاء العالم كافة”، في بيان رسمي صادر عن كاتل، طالعته منصة الطاقة المتخصصة.
كما تخوض أكبر شركة لصناعة بطاريات السيارات الكهربائية في العالم، سلسلة من المباحثات مع عدد من المستثمرين المحتملين، ومن المُخطط أن يُدار الصندوق بوساطة شركة لوشباين كابيتال (Lochpine Capital) التي تتخذ من هونغ كونغ مقرًا لها، والتي كانت قد تأسست في أغسطس/آب (2023) تحت اسم “كاتل كابيتال” قبل تغيير اسمها.
صفقات ناجحة
أعلنت أكبر شركة لصناعة بطاريات السيارات الكهربائية في العالم التزامها بإنشاء مصنع للبطاريات بالمجر في صفقة بلغ قوامها 7.34 مليار يورو (8 مليارات دولار) مع شركة مرسيدس.
(اليورو = 1.07 دولارًا أميركيًا)
كما دخلت كاتل في شراكة مع شركة ستيلانتس (Stellantis) لإنشاء مصنع في أوروبا، وفق معلومات طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.
وعلاوة على ذلك نجحت أكبر شركة لصناعة بطاريات السيارات الكهربائية بالعالم في إبرام صفقة تراخيص مع عملاقة السيارات الأميركية فورد (Ford) لإمداد الأخيرة بمنتجاتها.
وما تزال كاتل، المورد الرئيس لعملاقة صناعة السيارات الكهربائية الأميركية تيسلا (Tesla)، تحافظ على صدارة سوق البطاريات العالمية بحصة لامست 37.5% في مايو/أيار (2024)، وفق تقديرات صادرة عن شركة إس إن إي ريسيرش (SNE Research) الكورية الجنوبية لأبحاث السوق.
وفي الصين التي تُعد أكبر سوق للسيارات الكهربائية في العالم، تتمتع أكبر شركة لصناعة بطاريات السيارات الكهربائية في العالم بهيمنة أكبر، إذ تستحوذ على حصة تبلغ 45%.
وصعدت أسهم الشركة، الواقع مقرّها في مدينة نينغدي بمقاطعة فوجيان، بنسبة 12.3% منذ بداية العام الحالي (2024) وحتى الآن في بورصة شنغن.
الأولى عالميًا
لامس إجمالي سعة سوق بطاريات السيارات الكهربائية العالمية 624.4 غيغاواط/ساعة خلال المدة من يناير/كانون الثاني إلى نوفمبر/تشرين الثاني (2023)، بمعدل نمو 41.8%، بعدما كان يُقدر بـ440.5 غيغاواط/ساعة خلال المدة ذاتها من عام 2022. وفقًا للبيانات الصادرة عن شركة “إس إن إي ريسيرش”.
وتصدرت كاتل سوق بطاريات السيارات الكهربائية العالمية خلال المدة المذكورة، بحصة تزيد على 37.4%، صعودًا من حصتها المسجلة في المدة نفسها من عام 2022 والبالغة 35.7%، ومن حصتها البالغة 36.9% خلال المدة من يناير/كانون الثاني إلى أكتوبر/تشرين الأول (2023).
ولامست تركيبات أكبر شركة لصناعة بطاريات السيارات الكهربائية في العالم 233.4 غيغاواط/ساعة من البطاريات خلال المدة من يناير/كانون الثاني إلى نوفمبر/تشرين الثاني (2023)، بحصة عالمية نسبتها 30%، وبزيادة 52.1% من 157.4 غيغاواط/ساعة خلال المدة نفسها من العام السابق (2022).
واحتلّت شركة بي واي دي الصينية (BYD) المرتبة الثانية في سوق بطاريات السيارات الكهربائية العالمية بتركيبات بلغت 98.3 غيغاواط/ساعة من البطاريات خلال المدة من يناير/كانون الثاني إلى نوفمبر/تشرين الثاني (2023)، بزيادة 60.4% من 61.3 غيغاواط/ساعة في المدة نفسها من عام 2022.
وبلغت حصة “بي واي دي” في سوق السيارات الكهربائية العالمية 15.7%، صعودًا من 13.9% خلال المدة نفسها من عام 2022 وأقل قليلًا من 15.8% خلال المدة من يناير/كانون الثاني إلى أكتوبر/تشرين الأول (2023).
وفي المركز الثالث حلّت شركة إل جي إنرجي (LG Energy Solution) الكورية الجنوبية بتركيبات بلغت 84.8 غيغاواط/ساعة من بطاريات السيارات الكهربائية خلال المدة من يناير/كانون الثاني إلى نوفمبر/تشرين الثاني (2023)، بزيادة 41.8% على أساس سنوي.
ولامست حصة “إل جي إنرجي” 13.6%، دون تغيير عن العام السابق (2022)، بانخفاض عن 13.8% خلال المدة من يناير/كانون الثاني إلى أكتوبر/تشرين الأول (2023).
