المصدر: موقع الطاقة

شركة “جي دبليو إم” في أستراليا
رغم الخصم الكبير، ما زال سعر طراز أورا إنتاج جي دبليو إم، أعلى بمقدار 1100 دولار من طراز “دولفين” إنتاج شركة “بي واي دي” الصينية، و1000 دولار عن إم جي 4.وأرجعت جي دبليو إم أسباب خفض سعر أحدث طرازاتها الكهربائية، إلى تراجع أسعار مواد البطاريات وعوامل أخرى.وأوضحت الشركة في بيان، قائلة: “تراجعت مؤخرًا تكلفة تكنولوجيا البطاريات -أغلى مكونات صناعة السيارات الكهربائية-، بسبب انخفاض أسعار المواد الخام”.يُشار إلى أن مبيعات شركة جي دبليو إم الصينية قد تراجعت خلال عام 2022 المنصرم، بنسبة 17% على أساس سنوي، لتسجل 1.6 مليون سيارة، وتضمنت مبيعاتها 131 ألفًا و800 سيارة كهربائية جديدة.كما نمت مبيعات الشركة خارج حدود الصين، بنسبة 23%، مسجلةً 171 ألفًا و200 وحدة في 2022.منافسة مع “بي واي دي”
يأتي إعلان شركة جي دبليو إم، بعد أسبوعين -فقط- على إطلاق أرخص سيارات كهربائية وهي “دولفين” من إنتاج شركة “بي واي دي” الصينية، التي يبلغ سعرها حاليًا 38 ألفًا و890 دولارًا، ومن المتوقع أن تصل أستراليا في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.ويقول الرئيس التنفيذي المسؤول عن قطاع السيارات الكهربائية في الشركة، لوك تود، إنهم تلقوا أكثر من ألف طلب لشراء السيارة “دولفين”، منذ إعلانها في 22 يونيو/حزيران الماضي.كما كشف عن تدشين متاجر ضخمة في سيدني وبريزبن، لعرض إمكانات الطراز الجديد “دولفين” وغيره، بالإضافة إلى مراكز الخدمة والتوزيع وإيفاء الطلبات التابعة للشركة، قائلًا: “نرغب في إظهار التكنولوجيا والأمان للمزيد من المستهلكين الأستراليين”.وأضاف تود: “نمر بمدة استثنائية للغاية، فاليوم الواحد الذي يشهد تقنيات السيارات الكهربائية وتطورها، يعادل نحو 5 سنوات في صناعة السيارات التقليدية”.وأكد: “السيارات الكهربائية لا تمثّل المستقبل، إنها الحاضر”.