المصدر: موقع عرب أوتو
قد يتسرّع البعض بفهم عنوان الخبر بشكل خاطئ، لذا، فسنبدأ بالتوضيح أن السيارات المُكهربة التي نتحدث عنها تضم السيارات الكهربائية ببطاريات والسيارات الهجينة والسيارات العاملة بالهيدروجين.
ما سبق، يعني أن تسارع نمو العلامة الصينية التي أُسِّسَت عام 2003 مذهل فعلًا، خصوصًا أن مجموع المركبات التي باعتها العام الماضي زاد عن ثلاثة ملايين مركبة (3,024,417 مركبة تحديدًا؛ 1.57 مليون سيارة كهربائية، و1.4 مليون سيارة هجينة)، وبذلك فهي الآن من أفضل 10 شركات تصنيع سيارات على مستوى العالم من حيث المبيعات!
تحتفظ تسلا بمكانتها كأكبر مُصنّع للسيارات الكهربائية ببطاريات مع مبيعات زادت العالم الماضي عن 1.8 مليون وحدة (1,808,581 تحديدًا)، لكن BYD ليست بعيدة تمامًا، ويُتوقع أن تميل الكفة لصالح الصينية العام الحالي 2024، إن أخذنا بالاعتبار أن مبيعات السيارات الكهربائية منها تفوّق فعلًا على تسلا في الربع الأخير من العام الماضي.
تشمل مُنتجات بي واي دي إلى جانب علامات السيارات -تضم يانغ وانغ U9، ويانغ وانغ U8– صناعة القطارات والحافلات والمركبات التجارية المُختلفة والبطاريات والإلكترونيات أيضًا.
ولقب للصين أيضًا
من جهة أخرى، تفوّقت الصين على اليابان كأكبر مُصنِّع للسيارات في العالم (حيث تضم صادراتها -إلى جانب العلامات الصينية- علامات سيارات عديدة أخرى مثل فولكس واجن وتسلا وفولفو وبي ام دبليو وغيرها.
كرّرنا سابقًا قدرة الصين على التأثير على صناعة السيارات، والمُشاركة بها بشكل فعال، وها هي الشركات الصينية الآن تستحوذ على علامات أخرى، وتنطلق بالصين لتصبح قطب صناعة السيارات الجديد!
